طفلا كان يحتضن الطرقات لعبا و ضحكات......بدقات قلبه السريعة ظل يركض منطلقا يداعبه الفضول لايامه القادمة
حتى وجد نفسه شابا وسيما يحب الحياة و تحبه الحياة ........و لم يتوقف ركضه.......دق جميع ابواب الحب.....فك رموز الحنين داخل نفسه العميقة.........تسلق اشجار احلامه الممتدة الى المالانهاية
تارة يبلغ المنتهى.........و تارة يسقطه التعب و قلة الحيلة.......فينهض ليكمل طريقه.........ناظرا لأعلى كان شيئا لم يكن.......و لم يتوقف ركضه
حتى جاء يوما
نظر الى المراة , وفوجىء برأسه الذى اشتعل شيبا..... و قد تجعدت اساريره الجميلة....... خارت قواه , تؤلمه قدماه , و أبطأت خطواته , بكى و سالت دمعته تحفر وديان من انين على خديه المرتخيان
جدى
تحفتى اليوم.......لا تبكى
قلبك يدق سريعا تماما كما كنت صبيا ....و لا زالت عيناك تلمعان بل و ازدادت جمالا و حكمة
و لازلت اتلهف لأسرق من لحظات عمرى لأقضيها معك
حتى وجد نفسه شابا وسيما يحب الحياة و تحبه الحياة ........و لم يتوقف ركضه.......دق جميع ابواب الحب.....فك رموز الحنين داخل نفسه العميقة.........تسلق اشجار احلامه الممتدة الى المالانهاية
تارة يبلغ المنتهى.........و تارة يسقطه التعب و قلة الحيلة.......فينهض ليكمل طريقه.........ناظرا لأعلى كان شيئا لم يكن.......و لم يتوقف ركضه
حتى جاء يوما
نظر الى المراة , وفوجىء برأسه الذى اشتعل شيبا..... و قد تجعدت اساريره الجميلة....... خارت قواه , تؤلمه قدماه , و أبطأت خطواته , بكى و سالت دمعته تحفر وديان من انين على خديه المرتخيان
جدى
تحفتى اليوم.......لا تبكى
قلبك يدق سريعا تماما كما كنت صبيا ....و لا زالت عيناك تلمعان بل و ازدادت جمالا و حكمة
و لازلت اتلهف لأسرق من لحظات عمرى لأقضيها معك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق